رجل عجوز في تلك التلة
يعيش بمفرده في كوخه
مع آهات السنين وذكريات
قاسية مرت به
بقي جالسا رغم الآلم
يرمم قلوب المارة
لكل شكواه ووجعه
هذه السنين نعم هي
سنين العمر تمر وتؤلم وتصدم
الجميع ويتجرعون كأس مذاقه مر
صغاراً وكباراً
يقاسون هذه الحياة يا أبي ...
ها أنا أحاورك أجدك صامتا...
تسمع شكوى الآخرين
ومن يستمع لشكواك؟؟
قل لي بالله عليك ماسبب وحدتك؟
وماسبب حزنك؟
تنظر وتبتسم وتذكر الله
وتواسي من جاءك باكيا حزين
نظر إلي والدمع في مقلتيه
قال يابني قد مر الزمن
ومر العمر ومرت نوازل الدهر
وها أنا واقف أمامك
أدوس على بقايا وجع
فما بقي لي من حيلة
فصبر جميل والله المستعان
الكاتبة
نعيمة علي.
17/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق