حمد الله تعالى
أحمدُ اللهَ في سِرِّي وإعلاني
حمدًا يفيضُ على روحي وجِناني
هو الإلهُ الذي أرجو مكافأَتِي
بفضلهِ فهوَ مولايَ ومنَّاني
كم أنقذَ القلبَ من ضيقٍ ومن كَرَبٍ
ومدَّني بعظيمِ العفوِ والغُفرانِ
إذا دعوتهُ في ليلٍ وفي كُرَبٍ
أجابني بلُطوفِ العفوِ والإحسانِ
يرعى عبيدَهُ برزقٍ غيرِ منقطعٍ
ويسترُ العبدَ من زلٍّ وعُدوانِ
وكلُّ نعمةِ خَلْقٍ مِنْ عطايَاهُ
تَهيمُ شُكرًا بآياتٍ وقرآنِ
الكونُ يشهدُ أنَّ اللهَ خالقُهُ
وأنَّهُ مُبدعُ الأكوانِ في إتقانِ
يا ربِّ ماليَ إلا رحمتَكْ أملٌ
قد أثقلتني خطايا النفسِ والعصيانِ
إن لم تكنْ ليَ غفرانًا وتَكْرِمَةً
ضاعَ الرجاءُ وعَمَّ الهمُّ أجفاني
أكرِمْ بعبدٍ لجودِ اللهِ مُفتَقِرٍ
يرجو العطايا بلا مِنٍّ ولا هوانِ
فاقبلْ دعائي واغفِرْ زلتي كرمًا
وأسكِنِ القلبَ دارَ الطهرِ والرضوانِ
وصلِّ ربِّي على المختارِ سيِّدِنا
طه النبيِّ وآلِ الطهرِ والفرسانِ
إن كنتَ ترضى فذاكَ الفوزُ في أملٍ
وإنْ تسوِّغْ لنا الجنَّاتِ إحسانِي
إني حمدتُك ربي حمدَ عاشِقِكُمْ
فامنُنْ بجُودِكَ إكرامًا لِحمداني.
الكاتب
مصطفى رجب،
17/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق