وطني يئنُ من الجراح
يا موطني، عليك قلبي يئن
مستسلمٌ نبضٌ موجوعٌ ينزفُ
يُزهق براءة طفل، ويُطفىء مجده
عشنا فيه أزمانا من الأنوار الحالمة
أين هي العزة التي كان العرب مهدها؟
أخذتها ذئابُ السوء ببطشٍ ودموع
لم نُخلق للقهر أن نذلّ ونتوارى !
بل صاروا شظايا فى جسدٍ مبتور
تقاتلنا من أجل المصالح والسلطة !!
وحل الدمارُ في البوادي والقرى
ألا آن الأوان لحقبة تسود فيها الإنسانية؟
ونغرس بأنفسنا منابع عذبةً نابضةً ؟
لانَنهِّبُ الأرض ولا نرضى بالظلم
ولا نعبد أصنام فيه الجمود والجمرة
بل نحيى أملّا ونرفض الذلّ والاستكانة.
الكاتبة
نجاح الشرقاوي.
18/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق