رسائلي إليك
من جبين الغسق
أدركت مواكب
الإعتكاف ...
وفي معبد القصيد
تدق أجراس الأمنيات ،
معلنة فصول الرٓدٓة ...
فكتبت إليك منتشية
كل رسائلي مشفرة
على رفاة حلمي
المسلوب ....
كنت بارعة في
حبك المفردات
ورتق مسافات التمني
الجدل قائم ...
على قارعة الإحتكام
يلهمني نصب الذكريات
المصلوب ....
محفوفا بالتقصي والتحدي ..
مشفوعا بخشوع
ٱرتوازيٍ...
فكل الشفرات محكمة
الوصد ...متشابكة
الخطوط متقتة
الرتق فولاذية الحبك ...
فإن رمت عتقا
تصفح كل رسائلي
وعليك فك كل
الأبجديات ...
وفهم كل الإشارات..
ولكن تمهل قليلا
فكل الإتجاهات
مدارها ٱنحنائيٌ....
وكل الشفرات
خطها ٱستوائيٌ....
وتيارها
ٱحتوائيٌ ....
الكاتبة
أم الخير السالمي.
17/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق