خصر الأماني
في كل صباح
أترقب منك رسالة
هل ضاعت الرسالة...
أم ضعت أنا؟
في وجوه العابرين...
ابحث عن ملامحك
ربما هناك نزر يقين...
بانك تسافر لي عبر المدى
في استحياء أغض بصري
أعانق غربة روحي
وأستأنف رتابة حياتي
فكل الملامح ليست لك
فلا تطلب النجدة
إن أغرقتك في بحر دمعي
لماذا يرهبك فراقي
فأنت من سن قانون التنائي
حينها تبسم لي الوجع
و طلب اللجوء بوريدي
أيها القابع فوق خصر الأماني
ربما أقرأ تقاسيم محياك
ذات ليلة صفاء...
على ضوء القمر
الكاتبة
مليكة بوكرين.
18/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق