اتعبتني
لما تحاكي روحي
نعم عطرك مازال يلفحني
وما زال يحاصر جسدي
ولكننا في زمن البعد
نعم
تاهت الكلمات
وأصبحنا بمشاعر
صديقات للأحزان
بقلوب موجوعة
وبمنتصف الطريق توقفنا
حرقت الآمال
مات الأمان
واستشهدت الأطياف
فبات الكذب صدقا
صفقات بامتزاج
الظلم بالحلم
والألم بالأمل
فقد احتلت بالصدارة الكراهية
ورغم كل الصمت باقي
قلبي ونبضي
على عهده بالحب
يأمل بالمحال
هذا هو حال الزمان
الكاتبة
ضحى ياسين جروة.
24/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق