ياصغيري قد آلمتني الحياة
فما كنت أظنها بهذه القسوة
عذرا ياصغيري ربما أضعف
فترة من العمر
ويسكنني الألم والحزن
وتضعف حيلتي
وتتبدد أمنياتي وتنهار قواي
ولكنني
أحبك
رغم الألم والحزن والضعف
فما ذنبك أن درفت دمعة
أو أوجعتني كلمة
أنت أيها كائن الصغير عذرا مجددا ياصغيري
لعل الله يجعل حياتك نور وسعادة دائمة
فأنا أحمل عنك كل عبأ وكدر وضيق..
فلا ذنب للصغار لحمل أعباء الكبار .
الكاتبة
نعيمة علي.
17/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق