ذات مساء وبين أروقة الخيال
أراك امامي جالسا
وقفت قرب النافذة يجذبني
حديث الماضي
والبقاء وحيدة ف الوحدة
تروي لي حديث
الاحبة وهمس يطرق مسامعي
وقلب يخفق راجيا الحضور ...
وحضور باهت بات مستحيلا...
وامنيات تلوح في الأفق بيني وبينك
مسافة.....
تُختصر بشيء من الحنين
ربما يصلك شيء منه
عبر ذاكرة... عبر لقاء
رتبته الصدف بمرور السنين
الكاتبة
نعيمة علي.
25/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق