كم أمنيات خارج إطار كوننا
غزلناها بدموع من دماء
كم من احلام راودناها ولم تستجب
كنا نظن ظنونا واهية خجولة
سرعان ماتخب
نحن ندور حول ذات الحلم
ذات الامنية.. ذات الوهم
كم نحن مغفلون تخدعنا الدنيا
بضحكاتها الجامدة الخالية من الاحاسيس
نصدقها فورا فنبني بيوتا بل قصورا اوهن من بيت العنكبوت
نتحايل على الامل
نحاول سرقة الاشراق من فم الزمان
لا نتعلم.... لا نتوب.... الا حين نصبح سرابا في صحراء الاوهام
فما دنيانا الا اعاصير من الاحزان
عواصفا من رعود.
الكاتب
محمد الفاخري.
19/4/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق