اليتيم
ذليل يومه تجوال
يا ليته لم يولد
ولم يكن بهذا الوجود
لا ذنب له إلا أنه يتيمُ
تراه كل يومِِ
في الدروب هائم
وبالطرقات يتسكع
أو بِمَسْلَكِِ يَعْمَلُ وَ يُستغلُّ
وحيدا بلا معين
كمن ليس به مرغوب
وفي هذه الحياة رَبِيبُ
لا حُضْناً له يجمع
ولا كنفاً له به مآلُ
فلا تقهروا يتيماً
وفَعّلُوا قول الرسولِ
واعتنوا به
تنالوا الجزاء مِنَ الله
فيكفيه ظلم الحياة
عاشها ويعيشها
بكل الأطوار
مغتصبُُ ومحرومُ
ما عاش كالصِبيان
وما حيا طفولة تذكرُ
فأيَّامُه تمر كلها دمار
الكاتب
محمد العكري.
12/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق