العنف الأسري
مشكلة لا مفر منها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ويواجهها الكثير من أفراد الأُسر سواء كانوا أطفالاً أو نساء .
وكما يعرف الجميع أن مسبباته إما أن تكون نفسية أو مجتمعية أي بسبب عادات وتقاليد المجتمع الصارمة التي تتعدى حدود الآداب وحتى الأديان لأن جميع الأديان السماوية تدعو الى الرحمة والمعاملة الحسنة ومن امتلك الدين امتلك الأخلاق السمحة التي تجب هكذا معاملة لما لها من أثر نفسيّ في الشخص المعنّف والتي قد تستمر لأجيال وأجيال، وعندما أقول العنف الأسري لا أقصد به التعنيف الجسدي فقط فهناك تعنيف من صنف آخر وهو التعنيف اللغوي الذي له طابع سلبي أيضاً على الطفل أو الزوجة أو حتى الأخوة والأخوات . لذا فهو مرفوض بكل المقاييس وعلى الجميع ترويض أنفسهم في السيطرة على مشاعرهم وأعصابهم من أجل مجتمع صحي قويم خالي من أي شائبة لنسمو ونرتقي بمجتمعاتنا كما علّمنا وأرشدنا نبينا محمد صل الله عليه وسلم وكذلك باقي الأديان السماوية الكريمة .
الكاتبة
خولة حسن السليڤاني
8/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق