رسائل لم ترسل
وجدتها بين صفحات الليل
مخبأة تحت ملامحه
التي وشمتها على جدران قلبي،
ما زلت احتفظ بها،
كانت مصففة بعناية
مع بقايا عطر رجالي عتيق
عالق بها،
شممتها...
شعرت بفوضى
من على رفوف ذاكرتي..
هل يسكنه الحنين مثلي؟!!
أم أن قلبه أفرغ حنينه بقلبي..
هل هو قدر أم صدفة أم حياة
سكنت روحي لتكابدها الحنين
في قلب عاصفة هوجاء؟
كيف لي أن اسمعه صوتي
وبين الحديث بكاء كلمات
تسيل من فرط الهيام مدامعي،
كيف أسمعه صوتي؟
وبماذا أحدثه!
ضجيج الذكريات يخنقني
تجاهد للبقاء، تناجي، وتستغيث..
جرح يدثرني من الوريد إلى الوريد..!
كلمات عالقة بصدري،،،
تستنطق جراحي
التي غفلت عنها أزاهير الأشواق،،،
فبأي قلب أتاني..!
أهكذا العشق يكون؟!
كم من المغفرة يحتاج!
حتى يطلق سراح قلبي؟
لأنقب عن ذاتِِ فقدتها
حيث هبوب المغيب..
اين وجدت بقية مني
ملقاة على رصيف مهجور
في زقاق منسي من القمر..
ليته يدرك فحسب،
أن الحلم مابرح غير تنهيدة ليل،
غفوت على أرصفة الأمل
وقد هدني التعب،
حلمت بملائكة..
تنتشلني من قسوة قوافيك،
لتقطف ما ضاع مني ذات حلم.
الكاتبة
أمل.
12/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق