أكتب إليك يا أنا...
ها هو القلم يترنح بين أناملي ..
يخطو على السطر بخطوات حذرة خجولة ..
أكاد أشفق عليه ..
فقد أنهكته الخيبات ..
وبرته السنون ..
ولا زال يئن من ألمه ..
وكم وكم حاول التمرد ..
وكم حاول الانصياع لأوامر لا يرتضيها ..
يتلقفها بود لو يحتضنها ..
يكتبها أو ربما يتجاهلها ..
لكنه يعود ويخطها فوق السطور لتكون لمن خلفه عبرة .
وها أنتِ كم مرة وقفت تائهة على ضفاف الأمل .. كم مرة غرقت في بحر الأحزان فانتشلتك الأقلام من حزنك .
أتدرين يا أنتِ.!!
كم حاولت أن أكون بين يديك شعاع النور الذي ينير عتمة القلوب كي أرى ابتسامة على ثغرك ..
كي أبحر في أعماقك فاستخرج منه الدرر ومكنوناته الثمينة ..
آه منك يا أنتِ ..
لطالما حاولت أن أصنع لك السعادة ..
أن افرش تحت خطاك البساط السحري كي تحققين بعضا من أحلامك .
لا تتوقفي ..
احلمي وثابري فستصنعين الأمل .
الكاتبة
إكرام التميمي.
11/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق