رغم القيود
بقلمي وفكري..
أبحر خارج الحدود..
وأكسر كل القيود..
أسافر بعيدا بفكري..
أركب سفينة أحرفي..
وكلماتي وعبراتي..
تمخر عباب الحياة..
وتطلق العنان لهمهماتي..
وأشواقي وأشجاني..
وأحلامي و أمنياتي..
قلمي يكسر سلسلة قيودي..
حلقة حلقة تتفتت..
حروفي تخرق جدران الصمت الرهيب..
ليشع قبس من نورها عبر الصفحات..
لتنير عقولا عاشت في الظلمات..
عقول تناست ماهية الحياة..
فعاشت في الويلات..
متى تعود من العثرات؟..
لتعيد رب الأرض والسماوات؟
الكاتب
عبدالغني أبو إيمان.
11/02/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق