وبـعدٍ عـلى الحب فينا انطبق
وأنّــــت مـشـاعـرنـا بــــالأرق
وغـاب على الزهر وجه الندى
ولــم يـبدُ فـيه رقـيقُ الـودق
وغــصـنٍ عــلـى أيـكـة هـائـم
بشوق حبيبين كيف احترق؟
وكــنـا بـــزورق حـــبٍ مـنـيعٍ
فـكيف تـرى قد هوى للغرق؟
وسـائـل رسـائـلنا مــا الـهوى؟
فـسوف يـجيبك دمـع الورق
سـتـعرف مـاذا أصـاب الـغرام
إذا صـوت أمسـك يوما نطق
أدرب مــحــبــتـنـا واحــــــــدٌ
أم الـهـجر لـمـا أتــاه افـتـرق؟
أتـلـك الـلـيالي الـتـي لــم تـنم
ومـــا مـنـحت سِـنـةً لـلـحدق
غـفت عـن هـوانا فـتاهت بـه
ولا الـحـلم لـمـا دهـتنا انـطلق
وهـمـس الـنـجوم بــدا خـائفا
أثـار الـجوى و الأسـى والقلق
نـسـيـنا مــدائـن كــانـت هــنـا
بـأضوائها كـيف حـل الغسق؟
وعانت قرى الحب من جفوة
تـراجـع كــل الــذي قـد سـبق
الكاتب
الحسن عباس مسعود.
12/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق