إليكَ أكتب
إن وصفت حنانك أقول سبحان من وهب
وإن وصفت أخلاقكَ أقول كاملَ الأدب
وإن وصفت عينيكَ أقول نور للعشاقات قد جذب
وغطى شعاع الشمس وعن الأرض والسماء حجب
يا من في ذكراه يزول من جسدي كل همٍ وتعب
رحيق أنفاسكَ كنت أحس به
عطر على شفاهي انسكب
والشوق والحنين إليكَ نار ولهب
ودعائي لرب العباد بقرب اللقاء وجب
وله ألف سبب وسبب
حبي لكَ لم يكن يومًا للتسلية واللعب
كان حبًا خالصًا ما كان فيه إلا قليلاً من العتب أو الغيرة أو الغضب
غار منه العشاق وأصابهم العجب
من شدة حبي لكَ أحس أحيانًا أن عقلي مني قد ذهب
كلامكَ وهمسكَ معي كانا أنقى من الفضة والذهب
مشاعري وأحاسيسي أبدًا لم تتبدل يومًا ولم تنقلب
متى اللقاء قول لي بربكَ هل اقترب ؟
أم ما زال بيد القضاء والقدر وأيهما غلب ؟
وهل حظي بهذا اللقاء أخيرًا قد ندب ؟
الكاتب
خليل أبو رزق.
12/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق