هناك على حافة المساء
تركت روحي هناك
معلقة تأرجحها هبات النسيم ..
تنوء بحملها ..
تبكي أحزانها بصمت ..
تهجو أقدارها ..
تلوح بسماء الفقد بقايا أحزانها ..
كأسراب الحمام تحلق بعيدا ..
تخنقها هواجس الأحزان ..
وعبرات الغدر ..
تندب عثراتها ..
وتغتال ضحكاتها ..
ثم تهوي في غيابة الجب ..
فتمتد لها يد الرحمن
فتنتشلها من الغرق ..
وتعود لتنثر رمادها في عيون الفقد ..
وخيبات الدهر ..
معلنة انتصارها على آلامها ..
ها هي أحزانها ترتدي ثوب الأمل ..
وتقف من جديد ..
الكاتبة
إكرام التميمي.
12/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق