العنف الأسري
صرخة في الصمت ..
في زاوية الغرفة المظلمة
تتوسد الطفلة دموعها
تحتضن أوجاعاً لا تُرى
وجراحاً لا تشفى ..
وندوباً آثارها باقية لا تمحى .
وحين يهجع الناس
في الليل
تصرخ جدران البيت
في صمت ..
فتبتلع الصغيرة
الصوت بخنوع ..
وتعيده صدىً مكبوتاً
يرتجف بين الضلوع
فالضحية هي أنثى
لم تعرف الركوع ..
فأين الأمان ؟
أين يهرب القلب الموجوع
حين يصبح البيت سجنا للضلوع .. ؟
فتكبر الصغيرة ويكبر الألم في العيون .
يكبر الخوف في الروح وبين الضلوع .
لكن شمس الحرية لا تغيب ..
والليل لا بد من نهار بعده ..
ومن سطوع ..
الكاتبة
إكرام محمد التميمي.
8/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق