قلبي شريد
اعتنق الضياع والتشرد هويتي
وكأن أيامي صارت همهما الوحيد
تذمر الأصحاب من رفقتي
مدعين أني شخص لا يفيد
عاتبت الليالي و الوحدة دمعتي
و من يومها تلاشى واختفى فرحي أكيد
حاولوا أن يساعدوني و يسألوا ما حكايتي
فهذا وجعي يطفو على سطح أنفاسي و بألمي يزيد
أنا عنوان لطفولة بائسة و قضيتي حريتي
لا أعلم إلى متى سيبقى قيدهم صلباً من حديد
كم أتمنى أن أتكلم وأخبر العالم بقصتي
لا أبي يرعاني ولا أمي شعرت بطفلها الشريد
كل ما أرادوه مني جلب المال على طريقتي
ولم يعلموا أن من حقي أعيش طفولتي وهذا ما أريد
لقد تجاهلوا ضعفي و سحقوا براءتي
و عندما اعترضت على الظلم قالوا إنه طفل عنيد
أغيثوا يا عالم جفاف مشاعري و مصيبتي
فما أصعب أن يعيش الإبن في كنف والديه عيشة العبيد
الكاتبة
هويدا سقار.
12/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق