يا أنت
يا من تسكن قلبي، ولا يخفق إلا له، أكتب إليك بدموع لا تنفك تسيل على خدي، تحكي قصة الحنين والشوق الذي لا يهدأ. كيف لي أن أصف ألم الفراق الذي يغتالني كل يوم، وحرقة الانتظار التي تشتعل في صدري كلما تذكرت غيابك؟
كل حرفٍ في رسالتي مطبوع بدموعي، يحمل في طياته شوقًا حارقا، ورغبةً في اللقاء الذي طال انتظاره. لا الليل يُطفئ لهيب الاشتياق، ولا النهار يُخفف من وطأة الفراق. وحدها دموعي تتحدث بلسان قلبي، وتكتب لك ما لا تستطيع الكلمات أن تعبر عنه.
يا من تسكن روحي، غيابك يترك فراغًا لا يسده شيء، وكل لحظة تمرّ تزيد من شدة الألم. كيف للقلب أن ينسى من أحب؟ وكيف للروح أن تستقر وهي تبحث عنك في كل زاوية من زوايا الحياة؟
أكتب رسالتي وأسكب أنيني بين السطور؛ لعلها تخفف ما بداخلي، وتربت على قلبي.
الكاتبة
دعاء الشاهد.
11/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق