مسافر بلا قطار
وكأن حتى السفر يعاندني ولا يتقبل فكرة وجودي معه، فحين عزمت على المغادرة يتفلت مني الوقت، وكأنه اتحد مع موعد قطاري لكي أبقى.
عجبا، ولكن حملت حقيبتي والتي المحببة لدي وأعلنت التحدي، ولو اضطررت إلى السير على قدمي لمغادرة المكان، مكان لا أجد نفسي فيه وأشعر بأني غريب عن كل من فيه، لا أستطيع التأقلم والاستمرار .
ورغم المجازفة بما ألاقيه في سفري فلن اتراجع وسوف أكمل طريقي، فعسى ما ينتظرني أفضل
وفي اعتزال ما يؤذيني خير لي.
الكاتبة
عواطف فرج.
25/1/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق