اختيار الطريق
على الفطرة وُلِدْنَا..
وعليها خُلِقَ الإنسان..
آباؤنا جسيمة مسؤوليتهم..
يُشَكِّلُون شخصياتنا..
وأفكارنا وديننا..
هكذا قال النبي العدنان..
الذي ينطق بالبيان..
الذي علَّمَه الرحمن..
…
نكبر ونتعلَّم..
ويبقى ما نُقِشَ في الصغر..
إما سبيل الخير المكين..
و إما سُبُل الشر المقيت..
طريق الخير خيرات وجميل النسمات..
و طُرُق الشر خيبات وشر الدركات..
فالصِّدْق خيرات..
والصَّدَقة بركات..
والصلاة نجاة..
والزكاة طهرة..
والعدل سَكَنات..
والحب في الله أمن و فرحات..
وذكر الله روضات..
والقرآن المجيد نفحات..
والحلال نعمة وبركات..
…
وإياك.. ثم إياك..
الكذب مَهْلكة..
والشح مَقْبَرة..
وترك الصلاة مقتلة..
والبخل مَفْقَرة..
والظلم ظلمات..
والكره مَحْزنة..
والإعراض جحيم..
و البعد عن رب العباد ضنك وخسران..
والحرام نقمة ومَمْحَقَة..
…
أخي .. أختي..
نحن في دنيانا نسير..
وفي سفر عابر نمضي..
وغدا موت وقبر..
وبعده بعث ونشور..
فازرع خيرا وانثر في طريقك أجمل الذِّكر..
عساك يوم العرض تفُز..
وفي جنان الخلد تستقِر..
وبقرب المصطفى تَتَنَعَّم.
الكاتب
عبدالغني أبو إيمان
04/01/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق