روافد الحنين
نمضي مع رائحة الحنين..
و عراقيل همهمة الأفواه..
واقع مرير يتشبث..
يستفز بي..
يفرض نفسه..
و قدسية ملطخة.
بدمٍ بارد..
من طعون الخذلان..
و تعصب مُهرج..
على ساحة المسرح..
يرسم ملامح ابتسامة..
و تارة دمعة اشتياق..
فوق لميع السراب..
همجية طموحة تطمح..
بما هو آت...
يطير بنا الحنين..يُحلّق..
قطرسة شارع و زقاق..
و زحمة السويعات.
تزدحم الطرقات..
قد تكون فوضة..
تهيمن على أنفاس الصباح..
تجرف الأمنيات..
كسيل عارم..
هواجس ضالة..
و أحلام منكوبة..
منحت امنيتي الضياع..
مهلاً يا قدري..!!
يا من غدرت بي..
دعني مع ذاريات غربتي..
وجاريات أملي...
دعني و شأني..
ها هي حاملات وقري..
و هطول أدمع فرحتي..
تبشر بقوس قزحي الملون.
صفاء نيتي..
روافد و ساحل انتظار..
ستجري روافد الحنين.
ستحضنها الشطئان..
فرحة لقاء..
نهاجر كطير السنونو..
دعنا نحتضن زغزغة العصافير..
خلف الكوابيس..
نقص قصص الشوق..
على روافد الحنين..
الكاتب
وزن الأصبحي.
25/1/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق