حياتنا
حياتنا ألوان وأشكال..
وأيامنا تصاريف و دُوَل..
نفرح ونبكي..
نشبع ونجوع..
نحيا ثم نموت..
هكذا فصولنا وألواننا..
أفراح بألوان خضرة السندس..
تزهر ألوان الربيع البهيج..
وأحزان بلون القتامة تنجلي..
تصير سوادا عند الرزايا..
أو رماديا كالرماد بعد احتراق..
نبكي بَلْوَانَا دموعا..
بلون الدم الأحمر الثاني..
نتلقى من الأخبار أقساها..
فتمتنع وجوهنا أصفر الألوان..
بالحب حياتنا وردية تنجلي..
وبكل ألوان الطيف البهيج تتزين..
من أرادها وردية خضراء دائمة..
عليه بالتمسك بحبل الله المتين..
تكون دنياه أفراح وألوان زاهية..
وأُخراه باللون السندسي الباهي..
فيا سعد من حاز الدنيا بقرب مولاه..
وفاز بالجنان يوم العرض من الرحمن.
الكاتب
عبدالغني أبو إيمان.
28/12/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق