بالقوارير رفقا
رفقا ياهذا..
كفاك طغيانا..
كفاك تجبرا..
كفاك تسلطا..
كفاك استقراء..
أنسيت من تكون؟..
أنسيت أنها من ضلع آدم خُلِقت؟..
ولأبينا آدم آنَسَت؟..
وبها كان له الولد؟؟..
ومعها كانت الذرية والسند؟..
وهي الفراش والحرث والسَّكن؟..
رفقا بالقوارير ..
هكذا النبي حثَّ و أمر..
وسَمَّاهُن المؤسسات الغاليات..
و الله أولى برها ثلاثا..
هي أمٌّ حملتك تسعا..
و وهنا على وهن وضعتك..
وأرضعتك حولين..
وعلى رأسك ليالي سهرت..
و لنفسها من الطيبات حرمت..
وجفناها للنوم عند مرضك غادر..
هي أخت وبنت..
بك تعتز وتحتمي..
و بك تفتخر وتباهي..
..
أَبَعْد هذا كله تقسو!..
لأمك بالعقوق تجازي!!.
و بأختك الحبيبة تُنَكّل!..
ولحقها بالميراث تحرِم!..
ولابنتك المؤنسة بأنواع القهر تتفنن!..
كيف بك ياهذا على المساعدة بالبيت تقسو؟..
وكيف في الشوارع بالنساء تتنمر؟..
و بشتى أنواع الأذى عليهن تعتدي؟..
ونسيت أنك كما تدين تدان..
ورب العزة لاينسى المعتدي ومن ظلم..
وحتما عقابا للمفسد ينفِّد..
اتق ربا كريما فيهن تنجو..
وبكل الخيرات من كريم تفوز..
فرفقا بالقوارير رفقا.
الكاتب
عبدالغني أبو إيمان.
14/12/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق