8️⃣1️⃣
في مدح الرسول
شـيخٌ بلغـتُ من المشـيب عتيَّا
في مـدح طـه مافـتئتُ صــبيَّا
إن رمتُ مدحاً للرسولِ كأنَّنِي
ميتٌ بُعِـثْتُ إلى مديحـكَ حيـَّـا
أنـتَ الَّـذي أحـييتَ كُلَّ نُبُـــوَّةٍ
ونشرتَ نوراً واضـحـاً وجـليَّا
لمَّا وقفتُ على الرسولِ مدائحي
والحـرفُ سبَّـح بُـكرةً وعشيَّــا
ورأيتُ نـورَ الله ملءَ قـصائدي
وغــدا القـصيدُ مذهـباً فضـــيَّا
وعرائسُ الكلماتِ تتركُ خدرها
وتنـــامُ كالأزهارِ بينَ يـــديَّـــــا
مابينَ إغــضاءٍ ونظـرةِ حــائــرٍ
تغضي وترنو ، تجتلي عينيَّا
يطمعـن لو يسكن قصر َّ قـصيدتي
فـيـصلن ذاكَ المـنتـهى العُـلويَّا
ويكنَّ خـيطـاً فـي مديح محـمدٍ
يجنينَ فضلا في المديحِ وضَـيَّا
ياخـيرَ خـلقِ اللهِ جِـئتُكَ مَادِحَاً
طمعـاً بشـربةِ حـوضِكُـمْ مرويا
الشاعر
بشري العدلي محمد.
24/11/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق