بنت الجار
تقف خلف النافذة
وراء الستار...
تتعقبني بالانظار
أرهقت نفسها
خلف الستار...
كأن عيونها تقول
شيء ...
أو في داخلها أسرار
أريد أن اأسألها
ماذا يدور بالبال
لكن البيوت لها حرمتها
وهذه بنت الجار...
لقد شغلت قلبي
بعيونها الجميلة
وقادتني إلى شواطئها
تسللت إلى قلبي
دون أن أختار ...
أصابتني بسهامها
حبا ذوبني بمنظار
وهكذا تقضي يومها
ليلة... نهار...
جعلتني أركض خلفها
وكتب بعيونها أشعار
خائف أن أحدثها
وتقول مبسمة
كنت أنظر إلى تلك
الأزهار ...
وذلك الشجار
وهي بالحقيقة أعذار
هل كان حبا من طرف
واحد أم هذا وهمنا
بنيت علية الآمال...
لكنها كانت تعزف
لحانا العشق البتار
كأنها زالت عن عيوني
غشوة وعن قلبي الغبار
فأصبحت أستيقظ
على رأيتها صباح ...مساء
واقف على شرفتي أرقب
تحركتها وإذا لم تأتي
أجن ويشتغل القلب
نار...
وأسأل أين هي...! وماذا حصل!
أظل أقف حتى أرى تلك العيون
لأطفئ نار الشوق برؤيتها
أريد أن أزيل هذا الستار
واضع يدي على قلبها
لتبوح لي من أسرار
وتعترف أنها تريدني
زوجا ...
لأتقدم لخطبتها
من أهلها بحال...
الكاتبة
بسمة نمر محمد خلف الصالحي.
25/10/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق