وقفة ُ استراحة مع المرأةٍ
ناصر ونصير المرأة دائماً :
رسالةٌ إلى كل أنثى : امرأة أوفتاة،أم أوزوجة أوأخت أوإبنة أوصديقة تعملُ في مُعترَكِ الحياة :
يا أيتها الأنثى ارفعي رأسَك ِ زَهْوَا ً وفَخْرَاً وتِيهَا ً..
اعلمي أنك ِ كل ُ الحياة لا نصفها ..
وأنتِ ربيعها دائما ً .. لا خريفها ..
فهذه أمنا خديجة بكلِ سموٍ نسميهَا ..
آوت رسولنا الكريم حين َ آتاهَا .. ﷺ
نصرَتْه بكلِ ما لَهَا وليسَ بمالِها ..
ومريمُ البتول الطاهرة الله اصطفاهَا ..
هي أم المسيح ِ عليه صلاة ُ وسلامُ اللهِ .. ﷺ
وهو الطبيب والمُداوي والمرفُوع في سماه ..
وأمُ مُوسَى تُلقِي في اليَّم ِ حزينة ً وليدَها .. ﷺ
وأصبح من الألم والحسرة فارِغا ً فُؤادُهَا ..
وقالتْ لأخته قُصيه بعد قذفها في اليَمِ وإلقائِها ..
وآسيا امرأة فرعون بالعقلِ والمالِ الله حباهَا ..
وردَ اسمها في سورةِ التحريم ، جبريلُ تلاهَا .. ﷺ
وعدَهَا الله بقصرٍ في الجنة ِ رفَعَهَا وعلَّاهَا ..
والزهراءُ سيدةُ نساءِ أهل الجنةِ ورُبَاهَا ..
لحقتْ بأبيها المُصطفى بعده، وهذا سرُ بَسْمَاهَا .. ﷺ
وأسماء تُعضِدُ الزبيْرَ وعُرفت ْ بنطاقيْها .
والخنساء بالأسى تُرثي صخراً أخاهَا ..
وهذِه بنتُ الأزورِ فارسة واللِثَام ُ يُخْفيهَا ..
انبهرَ خالدٌ ب (خَوْلَةُ) وحكَى عنها فخرَاً وتِيهَا ً ..
فالأنثى تاريخ . تراث . والله ويرعاها ويحمِيها ..
وهي دين ٌ وحضارة ٌ : دوما ً وللحياة ِ معانِيها ..
ويأتي أحمق ٌ يُقللُ من شأنِها ويدعي ما ليْسَ فيها ..
يكفيكن فخراً إماء َ الله رفقاً بالقوارير محمدٌ وصَّاهَا .. ﷺ
وما نَزَلَ في (النساءِ) من سورةٍ نظلُ دوْماً نتلُوهَا ..
لكِ الله أيتُها المرأة طيلة الحياةِ ما دُمْنا نحْيَاهَا ..
الشاعر
حسين نصر الدين .
19/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق