صورة وبرواز
يا من اخترتني لتراني
بتلك الصورة وهذا البرواز
فتسمني بأني
افتراضية المنشأ دون أصل أو ثبات
كأني شبح بلا روح أو احساس
دماء تتدفق دون نبض أو حياة
أو كأني عفريت من الجان، خلق من نار
أو كانسان آلي صنع بذكاء
كشيء جميل في الأرض قد يكون ملعون في السماء
وصمتني بأبشع السمات
وكانت طعنتك الكبرى
قضيت بها وحكمت
دون بصيرة أو احساس
وما أراني إلا حقيقة
أصلها ثابت في زمن كثر به الخداع
أملك في نفسي مالا تراه عين الناس
بصدق القول وحلو الأفعال
يقيني بأن
ما كان العيب في صورة أو برواز
العيب كل العيب في يقين الناس
الكاتبة
غادة رشاد.
13/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق