قبس الشوق
يحيط بها...
قبس الشوق...
يذكرها بأيام وسنين...
على امتداد الليل...
تتلألأ شذرة الخيال...
هاجس امرأة...
و دمعة في مدّ بحر موّاج...
و اُمنية منزوية...
تختفي بين الطرقات...
و تلوذ بين جدران متهالكة.
و شغاف قلب...
و شهقة انتظار...
ظل يتهاوى...
يرسم الصمت...
على أفواه السنين...
طغيان الأسى...
وضجيج الصدى...
في دهاليز التيه...
عبر نافذة العتاب.
يركن صمتها الخجول...
خلف غشاوة الليل...
دائرة كوابيس...
تخنق عبراتها...
بمخاليب يأس عقيم...
قساوة السنين...
تزج بها هنا و هناك...
إلى المجهول...
ثمة أمل يصارع...
و حبال حلبة...
كساحة صراع...
عيون ترصد...
تتكلم عن ضياع عمر...
خوف على ما هو آت...
كأنها تخاطب قدرها...
كن معي....
أيها النجم الأفل...
تستفزني الآهات...
و لعنة الوجوه...
كن معي ولا تؤاخذني...
افرش سجادة اللقاء...
ليطمئن فؤادي و فؤادك...
خذني لأعتاب الرجاء...
ليرتقي الأمل...
فوق ركام الضياع...
الكاتب
وزن الأصبحي.
25/10/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق