التنمر
يعد التنمر من السلوكيات الهدامة في المجتمع ، والتي تتنافى مع المبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية الرفيعة والأخوة والمساواة بين البشر .
التنمر فعل قبيح وخلق سيء يسبب الأذى النفسي لكثير من الناس الذين يتعرضون لفعل التنمر مما يعرض حياتهم لخطر التدمير ، إضافة إلى الأذى النفسي الكبير الذي يصيبهم والعديد من الأضرار الأخرى التي تلحق بمن يتعرض لفعل التنمر.
يعتبر
التنمر من الأفعال القبيحة التى تتعارض مع أخلاقيات الدين الإسلامي التي تنص على المساواة واحترام الجميع وعدم الإساءة إلى أي شخص..
كما جاء في القرآن
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11].
التنمر أحد أساليب العنف النفسي والجسدي التي يمارسها فرد أو مجموعة أفراد على فرد آخر ويكون الشخص الذي يمارس عليه التنمر أضعف من الشخص المسيء
ويتبع المتنمر أسلوب السخرية من الشخص الآخر فيعتمد في أسلوب كلامه على الاستهزاء والحط من شأنه بألفاظ خادشة مستفزة وجارحة
كما يلجأ المتنمر إلى عدة وسائل منها الضرب والتعنيف والتهديد والإيذاء الجسدي والنفسي بقصد إفساد حياته وجعله يحس بالضعف والإهانة.
الكاتبة
فاطمة رشيد معتوق.
26/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق