للمسابقة
المرأة الريفية
من عرق جبينها أمي
صنعت المستحيلات
فورثت عنها عزة النفس
وكل الخصال الجميلات
أحاطتني برعايتها رغم
ضعف الإمكانيات ..
وعانت التعب والإرهاق
كي أعيش في نعيم وثبات
احصد العلم من الكتاب
واحقق بفضلها كل الأمنيات
ربفية هي وهذا تاج العز
يرفع مقامها بين الأخريات
أمي عاشت كريمة وماتت
كريمة وتحمل ذات الصفات..
هي امرأة عاملة تعمل بحب ..
وهي نبع للعطاء في عالم كثرت فيه المغريات ..
التي أثرت على المجتمع وعلى عطاء المرأة بشكل عام .
فجعلت المدنية المتحضرة المرأة تخوض كل المجلات
فها هي المعلمة التي تنير العقول والطبيبة التي تشفي المرضى والمهندسة التي تساهم في رفعة الوطن وغيرها من المجالات .
وكذلك المرأة الريفية لا يقل دورها عن دور الرجال ولا عن دور المعلمة والطبيبة .
فهي من ساهمت في مساعدة الرجل بالحفاظ على التراث وساهمت في أعمال الزراعة والحراثة وغيرها من الأعمال فا هي تقف جنبا إلى جنب مع الرجل لرفعة الأمة ولمساعدة أبناءها .
فلها كل التقدير والاعتزاز والفخر بهذا العطاء .
الكاتبة
إكرام التميمي
19/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق