السحابة
رأيتها تمر كالطود
ملونة بجمود الماء
وأحيانا تنهمر دموعها على
صدر من الصدور الجدباء
لا أدري ماذا تريد
ولا أعرف لها أشقاء
هيهات لمن يراها في
ثوبها الملون بالماء
سرها لا تقوله لأحد
وعينها محمر من البكاء
ماذا حدث لي
كلمات تقولها بعناء
تصمم بها على السير
بجد في خضم السماء
لا تراجع لا ندم لا
عودة إلى الوراء
كل ما تريده الوصول
إلى مهمتها العذراء
تتساقط لكي تحيي
أرض البيداء
الكاتب
علاء فتحي همام .
20/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق