صداقةٌ كالنورِ في الظلام
تُعدّ الأصدقاء الأوفياء كالنورِ في ظلامِ الحياة فَهم الذين يقفون بجانبِك في كلّ الأوقاتِ والمواقفِ
لا يُفارقونك في السراءِ ولا الضراءِ.
فَهم يُشكلونَ ملاذًا آمنًا تُزهرُ فيهم ثمارُ الحبِ والتقديرِ وتُنيرُهم شموسُ الإخلاصِ والوفاءِ.
فَالصداقةُ الحقيقيةُ لا تُقاسُ بعددِ الاتصالاتِ أو اللقاءاتِ
بل تُقاسُ بقوةِ الترابطِ الذي يُوجدُ بينَ قلوبِ الأصدقاءِ.
فَالصداقةُ الحقيقيةُ هي أن تُصبحَ جزءًا من دعواتِ صديقِك دونَ علمِه
هي أن تُصبحَ سندًا له في كلّ المواقفِ
هي أن تُشكلَ له عائلةً ثانيةً.
أُشكرُ اللهَ على نعمةِ
الصداقةِ فَقد حُظيتُ بِصداقاتٍ رفيعةِ المستوى، تُضئُ نفسي بِجمالِها ونُبلِها. فَأصدقائيَ هم أناسٌ رائعونٌ، يُمتلكونَ قلوبًا نقيةً ونفوسًا طاهرةً، ويشعرونَ بِأحاسيسي وكأنّها أحاسيسُهم، يُشاركونني فرحي ويُساندونني في حزني فَهم نعمَةٌ من اللهِ
لا يُمكنُ أن يُقارنُ بِها أيُّ شيءٍ آخرَ.
فَليكنَ هذا النصُّ نُشيدًا لِأصدقائيَ، الذين يُشكلونَ روعةَ حياتي وأُشكرُ اللهَ على هذهِ النعمةِ العظيمةِ.
الكاتبة
بسمة خلف.
12/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق