لو كان جَدّي حياََ
لأشبعنِي لوماََ
وليس لوحدي
فكل الجدودِ لَوْ كانوا أحياءََ
لأشبعونا عتاباََ
وحتى لآبائنا
لأنهم لم يعلموننا
ألا تدرون لماذا ...؟
والجوابُ بسيطُ ...
تفريطُُ في تراثنا
إفراطُُ في التحديث
ضياعُ ماضِِ واعتناقُ تجديدِ
فهيامُُ بينهما وتِيهُُ بلا قرارِ
حتى تهنا وسط زوبعاتِِ
لا رياح لها بشرقية أو بغربية
تَبِعْنا مناهِجَهُم جُلّها
تَعِبْنا ولازِلْنا لَمْ نَفْلَحْ
لَقَدْ كان تقليداََ أعمى
فَكُلُّ الجدودِ لَوْ كانوا أحياءََ
سوف يلومون من ربانا
سوف يلومون آبائنا
فَهُمْ لم يربوننا على معتقداتنا
كما رباهم السَّلَفُ
فرحم الله أجدادنا
إنهم لم يبيعوا ...
العروبة والإسلام
هكذا كان أجدادنا
لم يبيعوا أنفسهم
بل كافحوا وناظلوا
وقدموا لنا المشعل جاهزاََ
فأضعنا المفاتيح هباءََ
قصيدة: لو كان جَدّي حياََ
الكاتب
محمد العكري.
2/9/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق