الحنين
حتى متى يجثو الحنين بأضلعي
وإلى متى أبقى أكفكف أدمعي
لما سعاد في المساء تبخترت
شع السنا من تحت طي البرقع
يا وجهها لما أزاح قناعه
بدر تجلى في بهاء المطلع
يا صوتها لما تهادى همسه
ياويلتي سكرٌ أصاب مسامعي
وتولعت روحي بحسن باهر
والروح تهفو للجمال الرائع
خلعت فؤادي إذ تأود غصنها
لولا سعاد ما رأيت تخضعي
رمقت بطرف حين أبرق طرفه
نكأت جراحي ثم زاد توجعي
قد صرت أهذي لست أدري ما جرى
وأنا الذي كنت الحصيف الألمعي
خطفت لعقلي مثل صقر خاطف
فخذي فؤادي ثم فيه تربعي
ياوجهها لما رأيت ضياءه
سبحت ربي ثم زاد تخشعي
الكاتب
علي جابر الكريطي.
2/9/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق