دورة الحياة
تمضي السنون..
ويمضي العمر..
شباب يافع..
زواج نافع..
ذرية صالحة..
مولود يكبر..
مراحل عمره من جميل لأجمل..
يذوب الشباب لأجله..
ويندثر عنفوان الرجولة لتربيته..
يشتد عود الصبية وتكبر..
فإذا هي شابة في مقتبل العمر..
وسنة الله في خلقه تنفذ..
فإذا هي خطبة فزواج..
وإذا هي أم لأولاد..
وإذا شاب الأمس والأب..
جدٌّ كهل على عكازه يتكئ..
لكن قلبه المليء بالحب لازال يتدفق..
أحفاد أحب لقلبه الحاني الأروع..
ذكريات تمر بخاطره..
بأفراح جميلة لازالت تسطر..
حبيبتي، أحبابي..
أنتِ، أنتم السرور والبهجة..
وأنتِ الغالية المؤنسة الحبيبة..
حبي لكِ ولأحفادي بماء الذهب في القلب تُحْفَرُ.
الكاتب
عبدالغني أبو إيمان.
1/9/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق