ذكرياتي معه
لماذا أشعر كلما تذكرتكَ بالكثير من الألم والأحزان
وتخترق أنفاسكَ جسدي كالسهام
أتخيل أن تأتي إليَّ يومًا لنعيد ذكريات أيام زمان
وتراودني صورتكَ كل ليلة في الأحلام
يا من سكنتَ الفؤاد دون أي استئذان
اشتقت إليكَ وسأبعث لكَ كل يومٍ ألف تحيةٍ وسلام
كلما قلبت دفتر ذكرياتي معك أشعر بالأمن والأمان ؟
كتبت فيكَ قصائد حب حتى كادت أن تجف الأقلام
يا قاتلي أما حان الميعاد وآن الأوان ؟
أن ترحم قلبًا فيكَ عَشق وهَام
وكنتَ له كل الآمال وخفقان الشريان
ترى ! هل حبي لكَ كان دربًا من الخيال والأوهام ؟
أم حقيقة لا تخفى على كل عاشق ولهان.
الكاتب
خليل أبو رزق.
15/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق