بقايا أنثى
انتهت الحكاية
الماضي احترق وأصبح رماد
مابقي في قلبي ألم يذيبني ،
نار تعصف بروحي فى جحيم صخر
أين السعادة التي كانت، والحب الذي كان
ينمو كزهر ؟
في جنة الأماني كانت تغني،
والآن أضحت سجينة فى زنزانة
أنثى منكسرة تشتاق للحنان،
فى درب الأسى تنزف دموعا كالنهر الجاري،
هل من أمل يعيد الروح إلى الجسد ؟
أم أن النهاية قد حانت فجأة
في قصة حزينة اندثرت الأحلام وتبددت الأماني
كالدخان فى عتمة الليل أترقب الفجر،
ربما يأتي بنور ينير السنين،
ويعيد كل شيء كما كان سليم
إنتهت الحكاية ولكني لن أستسلم أو أنكسر ،
فالحياة ماضية،
والأمل بقي في جنبي أغني للفجر الجديد.
الكاتبة
نجاح الشرقاوي.
14/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق