رأيْتُكِ هائمةََ
تُرَاكِ يا ملاكي
أين أنتِ بعقلكِ
هل فقدتِ الصوابَ؟
هل ضاعتِ الأحلامُ؟
أم سَرَحْتِ بالخيالِ؟
في مُنْتَهى الأُفُقِ والآفاقِ ...
وهل سَتَعُودُ المُهْجَةُ
لألقاها بعد تَوَهانِها
فاللقاءُ بَعْدَ التّيهِ صَعْبُُ
ولا حُكْمَ لِلّقاءِ بَعْدَهُ
إن كان القلبُ قَدْ وَدّعَني
فليت تفكيرك والتأمل
مجرد نسيانِِ لما مضى
وعودةََ للصّفحات الأولى
كما عهدناها في أول لقاء
فلا تبخلي بعد التأمل
ففيك كل الآمالِ
الكاتب
محمد العكري.
15/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق