حب يرفض المغادرة
كنا ها هنا يوماً ... نعيش معاً
كانت تميل حينما تمشي
مع دقات قلبي كراقصة باليه
كانت تميل خصرها كالغصن الندي
عودها طري وجهها شهي
لا أدري إن كان الوقت معها
يتوقف أم يسافر ... يدني أم يغادر
يصمت أم يحاور
لأنني حينما أكون معها
أصير في كل مكان
رغم توقف الزمان
معادلة غير مفهومة ها؟
إنها كذلك ... حتى عندي
معها كان الود يلقي بظله
في حضن الأمنيات
لأنها مازالت ( حتى بعد رحيلها )
هي عندي ... أحلى الذكريات
سأخبرك سراً
كذبت أنا حين أخبرتك ( في رسالتي الاخيرة )
أنني لن أسامحك أبداً
فوالله أنني كنت أكتبها ... والقلب يعفو
الكاتب
هيثم الزهاوي.
15/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق