أتسوّلُ الحبّ من بخيلٍ
في الهوى ما عرَف الكرمَ
أمام حبّيَ العرِمِ
و أرهقني الصبرُ عليه
غرسَ سيفَ الصمتِ في
جسدِ محبتنا الهَرِمِ
مضى العمرُ أتأمّل ُبوحَهُ
وأُناشدهُ ، فما كانَ إلّا
جاحدَ الحرفِ والكَلِمِ
ما اليتم بفقد الوالدين
فكم من يتيمٍ عاشَ
منعّماً كإبن الرّحمِ
إنّما اليتيمُ مَن فقد
احتواءِ الأحبّةِ فالقسوة فيها
كَسرٌ للخواطرِ والهِمَمِ
الكاتبة
خولة السليڤاني.
4/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق