أتوق لأمسي
حياتي رتيبة
هشة بعد رحيلك
لاتتحمل
أصبح يومي
يشبه أمسي
أنام في كمدٍ
وأصبح في همٍ
إنطفأت شموعي
الصمت يسكنني
والحزن
رفيق الدرب
أظلمت شمسي
أشتاق لحبات مطر
أمشي تحتها
لتغسلني
فتتساقط مع حباته
كل همومي
وألامي ويأسي
أشتاق
لأيام مضت
بالحب والأشواق
أرتوت وأزهرت
ليتها تعود
وتتنفس الصعداء
نفسي
أشتاق لقلب
رحل عني
كنت أبوح له
همومي وأحزاني
لايتعب لا يمل
ويزيل بحنانه تعسي
الوحدة تخنقني
غريبة أعيش
رغم إن الكل
فوق رأسي
أشتاق لبعيد غاب
وترك في جعبتي
كم من الذكريات
تأرق ليلي
مسجون بها
وبها حبسي
هدني الحنين
وأضناني الشوق
أوجعني رحيل
من كان أنسي
يا غائبا
دلني كيف الوصول لدروبك
طال الإنتظار
دموعي تساقطت
وأنا أترقب خبرا
بك يجمعني
ليتبدل بالأفراح
بؤسي
تعتقت الآه
في قلبي
ياليت العقارب
تدور عكسي
وتعيدني لنور
أمسي
الكاتبة
وسام اسماعيل.
15/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق