ذات خيبة
هناك أمام مراتها
وقفت حائرة
تبكي هموما جائرة
رسمت على الجبين
جروحا غائرة
فكل ما فيها
ينطق بجروحها النازفة
تحاول رتقها
فتعود لخيبتها خاسرة
تقرع طبول صمتها ..
تبكي وحشتها ساخرة ..
تمسح دموعها النازفة
وتخرج للجميع
ضاحكة ساخرة ..
الكاتبة
إكرام التميمي.
14/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق