في حضرة الشعر
اِقطفْ ثمارَ الحرفِ بالإعجابِ
وانْثُرْ زهورَ الحبِّ للأصحابِ
اِعزفْ على وَترِ القلوبِ مُدَندِناً
فالروحُ تعشقُ صوتَكَ الجَذَّابِ
اِصدحْ وغَردْ للنفوسِ الظامئهْ
اِروِ عِطاشاً من سَنا الأكوابِ
أثمِلْ عُقولاً هدَّها أرقُ الضَّجر
اُغزُ قلوباً تَهفو للأطيابِ
عَللْ أحاسيساً يُؤرِّقُها الضَنى
دَاوِ جِراحاً من وَغى الكُّتَاب
ألقِ قميصاً يوسُفياً فوقَنا
عَلَّ البَصائرَ تُجلَى بالأثوابِ
أنا يارِفاقي قد سَئمتُ من الزَّبد
هَلَّا رَويتم
حرقةَ الألبابِ
أيقنتُ أن عُيونَ الشعرِ قاطبةً
تَبكي زَماناً أفضَى دونَ إيابِ
رِيحُ التَّصَحُرِ أوصدتْ بابَ الأدب
اِقدحْ زِنادَ الشِّعرِ للأَترابِ
أَججْ جِمارَ الشِّعرِ بينَ ضلوعِكَ
أَدهشْ بِنَظمِك أَمهَرَ الكُتَّاب
قارعْ فُحولَ الشعرِ في إبداعِكَ
كنْ فارساً في ساحةِ الآدابِ
الكاتبة
فاطمة رشيد معتوق.
4/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق