بقايا أًنثى
ذَبيحةُ الهواى تَرقصُ الطُّيور علىَ جُثماني
أَسرق اَنفاسي ودَمع العين يجْري كَنهر يَفيضُ من الألم والعَذاب
وطُّيور النُّورس تُحلق في السماء
تَنقر على قلبي
يَدقُّ دَقات الألم
الأخيرة
رُبمَا هي لَحظات الوداع
أسترق النظر إليِه خُلُسة في وهَج من المشاعر المُفرطة التي تُلملم اَحاسيس الضَّياع داخل قَبو مظلم يَعتريني الخُوف القَاتل
ونِيران الجَوى تَحرق ما تَبقى من اَشلائي
وهو يُحلق طَائرا
في فَضاء رُوحي التائهة
تَشتكي لهَبًّا قد أصاب الفُؤاد المُعذب
ويَح قَلبي فَقد تَعلق بِبَريق عَينَيك
الذي يَخطفُ رُوحي يسرق أنفاسي يَحرق بَقايا أُنثى قد اَرهقتهَا الأيام...
الكاتبة
عطيات إبراهيم زكي.
14/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق