لقاء الوداع
هُنَاك التقينا وكنا انتوينا
على الدربِ نمضي نَسِيرٌ لهوينَى
مشينَا جَرينا إلى أنْ طوينا
من الدَربِ شَطرا عزيزًا علينا
لعبنا تعبنا وقُلنا اكتفينا
وللعود للبدءِ كنَا ارتضينا
ولم ندر للنار سعينا
وبالحب لم ندرِ أنا اكتوينا
وبعد الفراق الطويل التقينا
لقاء وداع سنُنْهِيه بَيناَ
بدمع يعربد في مُقْلَتَينا
يَشُدُ السَعادةَ من خَافِقَيناَ
ولحظاتِ لُقياَ تقول انتهينا
ودقاتِ قلبٍ تَعُدُ علينا
دَقائِقَ في نشوةٍ قد قَضينا
ومرت سراعًا سراعًا علينا
وفي نَاظريناَ يشدُ كِليناَ
حنينُ تتاهى إلى رَاَحتيناَ.
الكاتب
مصطفى رجب،
13/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق