صامتةُ الأنفاس أراني
وأنا قادمة إليك..
يدايَ ترتجفان
ولكنَّ فمي
عذبُ الرحيقْ.
وأظلُّ أسأل عنك ليلَ اليأسِ أشواقَ الطريقْ.
لا تجعلِ الأحزانَ تلقيني غريبةَ لا صديقْ.
فلقد تعلمت المنى،
عانقْتُ فيكَ
البسمة السكرى وصافحت المعتّقَ في الهوى، هو لي رفيقْ
وأخاف حبَّكَ
أن يكون النارَ
تلقيني بقايا من رماد...
وأصيرَ في عينيكَ،
وهناك امواجٌ تحاصرني كأنّكَ قشّةٌ وأنا الغريقْ.
أنا منك كالأحلام إن شاخت
تغيبُ ولا تفيق.
لا تستغربَنَّ إذا رأيتَ
فارسةً نسيَتْ شغَفَ السنين،...
كما وضعت أحزانها
بين أحضانك
ووارت كل هذا العشق والحبّ العتيق.
وجلستُ أرقب من بعيدٍ
حيرةَ الأشواق...
بين العاشقين
في العمر السحيقْ.
وهمست: أيا دنياي هل في القلب الذي
هدّته أمواج السنينَ
ما زال يشتعل الحريق؟!
الكاتبة
سوسن ابراهيم.
14/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق