قلبي حينها لم يكن ملكي
أياترى لسوف أقف و ألبي
فركت عيوني حتى أفيق من الحلمِ
وجدتني حقيقية أرتدي زى الحرمِ
و أصلي ركعتين و أنوي
و قلبي يتراقص من الفرحة لست وحدي
رأيت كل ذلك في عيون من كان حولي
أبصرت قلوبهم تبكي من الفرحِ
و وجوههم مستبشرة بما ينتظرها من السعدِ
و ها نحن نقترب من ليلة نولد بها جديداً من دون جرحِ
و عبرنا لندخل حدود عرفات الله ودموعنا أنهار تسري
كاللهيب على الوجنات تشتعل أحمراراً آه يا وحي
من تعلقٍ بت أنا فيه مذ كنت هناك لعمري
وددت لو أبقى للدهرِ
أطوف....أسعى ....و بمنى أبات......أشهد الموقف...وأفيض إلى المشعر الحرام و للجمرات بعده أرمي وأدعي
بقلبي هذا العام أحج و أقف على عرفات ياربي
لعلي أكون في القادم منهم ضيوفك و لو جئت إليك على جمل أو أحبي
فتقبل دموع تنسكب أنهار ليس لها إلا أكفك لتمسح بها على وجهي
و تبشرني بزيارة بيتك الحرام و تمتعني بعرفاتك لما تبقى من أجلي
أمتك
الكاتبة
عبير الطحان
9/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق