كُلَّمَا تَذَكَّرتُك
كُلَّمَا تَذَكَّرتَك تَذْهَبُ بَعِيدًا عَنِّي الْأَحْزَان؟
وَتَأْتِينَي صُورَتَكَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي الْمَنَام
أَتَذَكَرُ فِيهَا كُلُّ مَا كَانَ يَدُورُ بَيْنَنَا مِنْ عَتَاب وَأَشَجان
وَعِشْقٍ وَغَرَام
مَا زَالَ قَلْبِي يَنْبِضُ بِحُبِّكَ حَتَّى لَوْ قَصُرَ أَوْ طَالَ الزَّمَان
لَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ وَلَنْ أَنَسَ يَوْمًا مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ وُدِّ وَاحْتِرَام
تَعَال لِنُعِيدَ الذِّكْرَيَاتِ الْجَمِيلَةِ الآن !
وَنَتَجَاوَز كُلَّ الْمَشَاكِلِ وَالْخِصَام
وَنَفَتح صَفْحَةَ جَدِيدَةً مَليئَةً بالْوَرْدَ وَالرَّيْحَان
فِيهَا حَبٌّ وَاتِّفَاقٍ وَوَئام
تَرَى ! هَلْ مَا أَطْلُبُهُ مِنْك صَعْبُ الْمَنَالِ عَلَى الْقَلْبِ وَاللِّسَان ؟
وَهَلْ سَيَجِمَعَنَا الْقَدْرُ مِنْ جَدِيدٍ وَنُحَقِّقَ الْأَحْلَام ؟
وَمَتَى سَنَكُون رُوحًا وَاحِدَةً فِي جَسَدَيْن فِيهِمَا
كُلُّ الْحَبِّ وَالْحَنَان ؟
الكاتب
خليل أبو رزق.
28/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق